لوجى جروب
لوجى جروب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احتلال القدس وتداعياته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafammm
لوجى نشط



عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 23/05/2010

احتلال القدس وتداعياته Empty
مُساهمةموضوع: احتلال القدس وتداعياته   احتلال القدس وتداعياته I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 7:02 pm

منذ احتلال القدس عام 1967 , ناضل أهالي مدينة القدس ولا زالوا يناضلون ضد المحاولات الإسرائيلية لفصلهم عن الضفة الغربية
, وعلى الرغم من تمسكهم بالمحافظة على علاقاتهم مع امتدادهم الطبيعي وتواصلهم مع الضفة الغربية , أملا بتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف,إلا أنهم ونتيجة للضغوط الإسرائيلية وتطبيقها لقانون أملاك الغائبين والذي صدر حول الأراضي والعقارات التي غاب عنها أصحابها عام 1948, وتطبيق إسرائيل لهذا القانون في القدس مع أنها احتلت 1967, ومنع رخص البناء عن أهلها ومحاولات سحب هويات الإقامة لأسباب شتى أهمها تفريغ القدس من معظم سكانها , والتصعيد الإسرائيلي لإجراءاته ضد المقدسيين وحتى بعد توقيع اتفاق أوسلو وحالة التمزق والتشرذم الفلسطيني والنزاعات والخلافات السياسية والحزبية الفلسطينية وعدم التفاتها إلي القضية الهامة وعلى رأسها مدينة القدس التائهة وتهميش دورها ودور المقدسيين, كل ذلك أدى إلى احباطات عانى ويعاني منها المقدسيين وأدى بهم إلى ضياع ومد وجذر بين الواقع الذي يعيشونه وحلمهم بدولة فلسطينية مستقلة تكون القدس عاصمة لها .

(( هل توجد إستراتيجية فلسطينية أو عربية للقدس))

من المؤلم أن نقول: أن القدس محرومة من أي مخطط إستراتيجي فلسطيني أو عربي أو إسلامي باستثناء شعارات فضفاضة لا تغني ولا تسمن من جوع , شعارات مهما كدست أحمالها لا تثير المغتصب ومن يؤازره ويسانده ويحميه , فوضع القدس فلسطينيا وعربيا وصل إلى حالة عدم يقين بل والانسداد السياسي حتى غدت مدينة القدس ضمن العناوين المنسية في الأبعاد الفلسطينية الرسمية والعربية الحاكمة والإسلامية.

((مخططات إسرائيل الهادفة))

الإسرائيليون لا يخفون نواياهم ومخططاتهم الهادفة على كل نواحي الحياة في القدس وضرورة تقليص الوجود العربي فيها, ويأتي هذا ضمن تصريحات واضحة لكثير من المسؤولين الإسرائيليين بمناسبة أو بدون مناسبة ونحن العرب والفلسطينيون غارقون في خلافاتنا الضيقة والهمشية حتى أننا نجد أنفسنا يوما بلا شعب وبلا أرض نحكمها .
إن الإسرائيليين يعون تماما بان تمسكهم بكون القدس هي عاصمتهم الأبدية يغلق الأبواب عليهم للتواصل لأية تسوية سلمية مع الفلسطينيين ومع العرب عموما .لعلهم بان الموقف الفلسطيني والعربي من القدس يحظى بدعم دولي وعربي وإسلامي , واستنادا إلى ذلك وعلى الرغم من أن إسرائيل عرضت المواطنة على المقدسيين في شرق المدينة ولم تمنح لهم بصورة تلقائية كما حدث في عام 1948 .
إلا أن المقدسيين أكدوا على هويتهم الفلسطينية وقوميتهم العربية ورفضوا هذا العرض الذي يفسر بأنه موافقة منهم على ضم القدس لإسرائيل من جهة والاعتبار أخذهم الجنسية الإسرائيلية معناها :
1ــ سحب البساط من تحت أقدام الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بتركيز مطالباتهم على حقوقهم في القدس لاعتبارات وطنية مقدسية وعقيدة دينية .

2ــ التجنس بالجنسية الإسرائيلية معناه التجرد من الانتماء من الشعب الفلسطيني وإلى الأمة العربية هذا فضلا عن كون التجنس معناه حمل الولاء لدولة إسرائيل.

((مخطط الحل في نظر إسرائيل))

نعلم جميعا بأن إسرائيل ومن طرف واحد وبمفردها تسعى لوضع الحل النهائي للقضية
الفلسطينية حيث لا تهتم بالتفاوض أو العملية السلمية أو القرارات الدولية ومما يشجعها على ذلك وحسب قولها_ أي إسرائيل بأنه لا يوجد هنالك شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه,وهذا كله نتيجة للوضع الذي آل إليه الوضع الفلسطيني من تعدد المرجعيات السياسية والقيادية, ولكي نستطيع أن نخرج من هذا المأزق لا يوجد أمامنا سوى طريق واحد ألا وهو الوحدة الوطنية, وأن يتخذ من الأمل رائدا ومن العمل مبدأ لها وألا تكون شعارا واهيا وواهما.

(( الوقت سيف إن لم نقطعه قطعنا ))

الوقت يمر كحد السيف, إن لم نقطعه قطعنا وخطورة الموقف تتمثل بأن إسرائيل مستمرة في عملية تهويد القدس والبناء المكثف للمستوطنات والجدار العازل وأصبح الأمر شبه مفروض إن لم يكن مفروضا ,وأصبح الوطن كانتونات مقطعة الأوصال بها معازل بشرية أشبه ما تكون في علب سردين , والقدس محاطة من كل الجهات بجدار الضم والعزل ونخشى أن يأتي زمن لا يتبقى ما يمكن التفاوض عليه.إن استمرارنا بهذا الأسلوب والنهج والنزاعات يعجل في قدوم هذا الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وهنا وجب علينا التفكير في المصير والخروج من حالة المرارة والإحباط التي يعيشها الشعب , فانتبهوا أيها السادة والقادة,إن حالة الحصار والطوق المفروض علينا من مخلفات اختلافاتكم ورؤيتكم الضيقة لما يدور من حولكم.

((أين هو الصواب))

في تقديري وحسب فهمي المتواضع للأمور بأنه مقابل الخطط الإسرائيلية وخطواتها أحادية الجانب يجب علينا وضع تصورا وخطة من شأنها أن تجعلنا قادرين أمام شعبنا وأنفسنا والمجتمع الدولي والعربي خطة معنية في جوهرها بإقامة دولة سيادية مستقلة في إطار الشرعية الدولية ومنظمة التحرير الفلسطيني التي تم الاعتراف بها عربيا وإسلاميا دوليا كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
إن ما يجري على الساحة الدولية والإقليمية من تحديات ,لهو اكبر حافظ لنا للتوحد وإقامة حوار حر وديمقراطي من أجل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية تضم جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني قادرة على التعامل مع المتغيرات السياسية الدولية والإقليمية لما فيه مصلحة فلسطين على أمل إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, ولتحقيق هذا الأمل والحلم الذي يراود كل طفل وشيخ وامرأة في فلسطين ,يجب أن تتشابك كل الأيدي للتواصل إلى حكومة وحده وطنية أو إنقاذ أو طوارئ أو قيادة وطنية موحدة من كافة الأحزاب والتنظيمات والشخصيات الوطنية والاعتبارية ومهما اختلفت المسميات تضمن الحقوق الشرعية والسماوية والدولية لشعبنا في إقامة دولته وحقه في تقرير مصيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احتلال القدس وتداعياته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القدس الشريف تاريخ وأمم
» في ذكرى النكبة:القدس الشريف بين تاريخين
» قصيدة القدس للشاعر نزار قبانى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لوجى جروب :: لوجى الاسلامى :: القدس الشريف-
انتقل الى: